معلومات وأدوات للتكيف النفسي في حالات الطوارئ

التوتر بعد الحروب والكوارث

قد تؤثر الكوارث بشكل عميق وطويل الأمد على الضحايا – الأفراد، العائلات والمجتمعات. في كثير من الأحيان، تُسبب الكوارث الشعور بالخوف، الارتباك، الحزن، العجز، القلق، الغضب، الذنب وحتى أنها قد تضر بالإحساس بالثقة في النفس أو بالآخرين. هنالك عدة وسائل مفيدة للتدخل والتي يمكنها مساعدة الأشخاص على التعافي.

عند التواصل مع أشخاص تأذوا بسبب كارثة، يمكن للمساعدة النفسية الأولية تخفيف الشعور بالألم وتقليل الأضرار الإضافية الناجمة عن ردود الفعل الفورية للكارثة. عندما نتواصل مع الآخرين يمكننا تقديم المساعدة النفسية الأولية لمن يتعرضون لضائقة، من خلال خلق بيئة تحتوي على:

  1. الأمان
  2. الهدوء
  3.  التواصل مع الآخرين
  4. الشعور بالكفاءة الذاتية (أو التمكين)
  5.  الأمل

يُنصح بأخذ الاقتراحات التالية بعين الاعتبار:

ما الذي يُنصح بأن نفعله

  • الأمان – نساعد الأشخاص في تلبية الاحتياجات الأساسية كتناول الطعام، السكن والعلاج الطبي في الحالات الطارئة. إعطاء معلومات بسيطة ودقيقة بالنسبة لكيفية الحصول على هذه الأمور.
  • الهدوء – نُصغي للأشخاص الذين يرغبون في مشاركتنا بقصصهم ومشاعرهم. لا توجد طريقة صحيحة أو غير صحيحة للشعور.
  • الهدوء – علينا أن نكون ودودين وأن نتعامل مع الأشخاص بعطف حتى عندما يكون من الصعب التعامل معهم وأن نتواجد حولهم.
  • الهدوء – نستمر في تقديم المعلومات الدقيقة بشأن الكارثة وسبل المساعدة، بهذه الطريقة سنساعد هؤلاء الأشخاص على فهم الوضع.
  • التواصل مع الآخرين – مساعدة الأشخاص على التواصل مع أصدقائهم وأعزائهم.
  • التواصل مع الآخرين – الاهتمام ببقاء العائلات معًا. الاهتمام ببقاء الأطفال مع ذويهم أو مع أقاربهم إذا أمكن.
  • الكفاءة الذاتية – علينا تقديم نصائح عملية لتشجيع الأشخاص على مساعدة أنفسهم والاهتمام باحتياجاتهم الشخصية.
  • الأمل – توجيه الأشخاص الى الأماكن التي يمكنهم فيها الحصول على خدمات من الجهات الحكومية وغير الحكومية المتوفرة.
  • الأمل – إذا كنا نعلم بأن هناك مصادر أخرى للمساعدة والخدمات في طريقها إلينا، علينا ذكر ذلك أمام الأشخاص الذين يبدو عليهم الخوف أو القلق.

ما الذي لا يُنصح بفعله

  • عدم إجبار الأشخاص على مشاركة قصصهم، خصوصًا التفاصيل الشخصية جدًا (مما قد يضر بالإحساس بالهدوء).
  • عدم قول جمل مُشجعة بسيطة مثل "سيكون كل شيء على ما يُرام" أو "على الأقل نحن على قيد الحياة" (غالبًا ما يؤثر هذا على الشعور بالهدوء).
  • علينا ألا نُخبر الأشخاص ما الذي نعتقد بأن عليهم أن يشعروا، يفكروا أو يفعلوا الآن، أو كيف برأينا كان عليهم التصرف مُسبقًا (يؤثر على الإحساس بالكفاءة الذاتية).
  •  لا نُخبر الأشخاص بأننا نعتقد بأن ما عانوه كان بسبب سلوكياتهم ومعتقداتهم (أيضًا يؤثر على الشعور بالكفاءة الذاتية).
  • يجب ألا نعطيهم وعود لا يمكن تنفيذها (يؤثر على الأمل).
  • ألّا ننتقد الخدمات الموجودة أو أنشطة المساعدة بوجود الأشخاص الذين يحتاجون لهذه الخدمات (يؤثر على الأمل والشعور بالهدوء).

أنا بخير، كيف يمكنني مساعدة الآخرين؟

  • يُنصح بالحرص على التأكد من سلامة الأصدقاء والجيران في أحيان متقاربة، خصوصًا مَن يحتاجون إلى المساعدة.
  • يمكن التبرع بالطعام، المال أو الوقت.
  • يُنصح بإيجاد طرق لمساعدة الآخرين في مساعدة أنفسهم.
  • يُنصح بالتعرف على الأشخاص الذين يعيشون حولنا في إطار العمل المشترك لإعادة الإعمار.
الرجوع الى الأعلى