معلومات وأدوات للتكيف النفسي في حالات الطوارئ

الخَرَف في فترات الطوارئ

بالنسبة لمن يعانون من الخَرَف فإن كل حالة تأقلم تُعتبر معقدة، وخاصةً في حالات الطوارئ، وكم بالحريّ عند الحديث عن حالة حرب. يتغير النظام اليومي، يقل الوقت المخصص لاستنشاق الهواء خارج المنزل وقد تؤدي حالات التوتر كإطلاق صافرات الإنذار والدخول الى الحيز الآمن بسرعة، إلى ضائقة عاطفية وحالة من الارتباك.

بالنسبة لمن يعانون من الخَرَف، وخاصةً مع تقدم المرض، فإن تراجع قدرات التفكير، الفهم والقدرة على تحديد المكان والزمان، الى جانب الصعوبة في التواصل والتعبير عن الضيق، تجعل من الصعب للغاية فهم التغيير الحاصل في الواقع والتصرف بالشكل الملائم. مما يجعل التأقلم في فترة الحرب أمرًا معقدًا للغاية. لذلك، يُنصح بملازمة أشخاص آخرين – أفراد من العائلة أو مقدمي رعاية لهم في هذه الفترات.

يُنصح بشدة باستخدام كتيب المعلومات الخاص بوزارة الصحة وجوينت لكل من لديه فرد من العائلة يعاني من الخَرَف في هذه الأيام، ويشمل المواضيع التالية:

توصيات وأدوات للتصرف السليم في المنزل: التعرض للأخبار، النظام اليومي والتأقلم في حالات الطوارئ وإطلاق صافرات الإنذار.
تعليمات للتواصل السليم مع من يعانون من الخَرَف: نصائح وأدوات عملية.
تقليل الضائقة والتعامل مع حالات التوتر، الضغط والقلق.
الاستعداد الصحيح لحالات الطوارئ: قائمة لوازم للحيز الآمن وتوصيات أخرى.
بناء روتين جديد في المنزل: ممارسة الرياضة، المهام والمزيد.
توصيات وتعليمات للتغذية: توفير الغذاء، التسوق، الوجبات والأكل الآمن.
الحفاظ على الصحة النفسية لأفراد العائلة الذين يسكنون مع شخص مصاب بالخَرَف.

تهدف المعلومات لمساعدة أفراد العائلة ومن يقومون برعاية مرضى الخَرَف في حالات الطوارئ.

انتبهوا إلى أنه يجب ملاءَمة مساعدتكم للمريض ولاحتياجاته الخاصة، ولقدرته على فهم الموقف والتعامل معه.

لقراءة الكتيب كاملًا: الخَرَف في فترات الطوارئ – معلومات لأفراد العائلة المشرفين على الرعاية

الرجوع الى الأعلى