معلومات وأدوات للتكيف النفسي في حالات الطوارئ
-
مراكز الدعم العاطفي والنفسي
إذا كنت أنت أو أحد أفراد عائلتك تعاني من صعوبة أو قلق نتيجة للحرب - فقد قمنا بتجميع قائمة بالمراكز والمراكز التي يمكنك الحصول على المساعدة فيها. -
المساعدة النفسية الأولية في حالات الطوارئ
إرشادات للإسعافات الأولية النفسية في حالات القلق وكيفية الحد من التوتر وفق مبادئ ماشا: الالتزام والتشجيع والأسئلة والبناء. -
القلق كردة فعل والتعامل معه
سوف ترشدك المعلومات حول كيفية مساعدة نفسك على أن تصبح أقوى والعودة إلى العمل أو كيفية مساعدة أقاربك الذين كانوا حاضرين في الحدث أو تعرضوا لأحداث صعبة. -
التوتر بعد الحروب والكوارث
يمكن أن يكون للكوارث تأثير عميق ودائم على الضحايا. لقد قمنا بتجميع معلومات لك حول مجموعة متنوعة من تدابير التدخل المفيدة التي يمكن أن تساعد الأشخاص على التعافي من حالات… -
تعامل الأهل مع القلق عند الأطفال
يتجلى القلق عند الأطفال بشكل مختلف وفقًا للعمر وهو يختلف من طفل لآخر. جميع المعلومات والتوصيات اللازمة للآباء للتعامل مع القلق لدى الأطفال. -
مساعدة الأطفال على فهم الأحداث المخيفة
بعض النصائح التي ستساعدكم في حال كنتم بحاجة إلى شرح مواضيع صعبة للأطفال. -
القلق والتوتر خلال فترة الحمل أو الرضاعة
جميع المعلومات الضرورية للنساء اللاتي يعانين من التوتر والقلق أثناء الحمل أو الرضاعة - نصائح للتعامل مع القلق، أرقام هواتف الدعم النفسي والمزيد. -
الرعاية النفسية لأسر المختطفين والمفقودين والقتلى
جميع المعلومات حول مركز الاستعلامات "نامال" الذي يربط عائلات المفقودين والمختطفين والقتلى مع المهنيين لتلقي الرعاية العاطفية والعقلية والمساعدة الطبية على المدى الطويل.
مساعدة الأطفال على فهم الأحداث المخيفة
عند التحدث مع الأطفال عن مواضيع مخيفة، فمن المهم مساعدتهم في فهم ما يرونه ويسمعونه.
يُنصح بالسماح للأطفال أن يتحكموا في سير المحادثة، عن طريق سؤالهم: "هل رأيتم أو سمعتم شيء ترغبون في الحديث عنه؟" في كثير من الأحيان، كبالغين، نشارك الأطفال بمعلومات أكثر أو أقل مما ينبغي، بدلًا من إعطائهم المعلومات التي يحتاجونها ليفهموا ما رأوه أو سمعوه.
قد يكون العالم مكانًا مخيفًا بالنسبة للبالغين، وبالتأكيد بالنسبة للأطفال الذين لم يُطوروا القدرة العاطفية والعقلية على فهم الأحداث المخيفة عند حدوثها. على الأرجح أنهم يستوعبون بأن أمرًا كبيرًا قد حدث من خلال ما يرونه أو يُدركونه من حولهم. في هذه الظروف الصعبة، قد يحتار الأهل والمشرفين على الرعاية فيما يتعلق بكيفية مساعدة الأطفال على فهم ما يحدث.
إليكم بعض النصائح لمساعدتكم في حال كنتم بحاجة الى شرح مواضيع صعبة للأطفال:
- يجب تقييد تعرضهم للمعلومات الصعبة والتي لا لزوم لها. على سبيل المثال، انتبهوا وضعوا حدًا لتعرض الأطفال لوسائل الإعلام، التي كثيرًا ما تُعلن عن معلومات صعبة ومخيفة، مع صور لا يمكن للأطفال فهمها أو تخيفهم.
- لا يجب تهدئتهم بوعود خيالية أو التظاهر بأن الحادثة لم تحدث. عندما يكتشف الأطفال أمرًا مزعجًا أو مخيفًا، يجب الاعتراف بهذا من أجل خلق تفاهم متبادل. لا ينبغي على البالغين الكذب على الأطفال بشأن ما حدث، حتى لو بنية "حمايتهم". أيضًا في الظروف شديدة الصعوبة يجب إخبار الأطفال بالحقائق الأساسية لما حدث. عند إخفاء معلومات مهمة عن الأطفال أو مغالطتهم، فقد يشعرون بنقص الثقة ويشكون بأن الوضع أكثر سوءًا مما هو في الواقع. يجب أن نشرح للأطفال إذا ما كانت الحادثة ستؤثر على حياتهم اليومية، وكيف سيتجلى تأثير الحادثة.
- يجب اختيار ما سنشاركه معهم بعناية وفقًا لما رأوا أو سمعوا وتقديم المعلومات للإجابة عن الأسئلة المحددة التي لديهم. لا تفترضوا فرضيات بشأن ما يعرفه الأطفال وما لا يعرفونه. كبالغين، يمكننا أن نبدأ الحديث بجملة مثل "لقد رأيتك تشاهد الأخبار عن أوكرانيا. لقد عرضوا صورًا لدبابات تتجول في الشوارع. أردت أن أسألك ما رأيك بهذا الأمر أو هل تريد أن تطرح أسئلة إضافية". عندها يمكن للأطفال اختيار طلب المزيد من المعلومات أو لا. حتى وإن اختار الأطفال عدم معرفة المزيد، بإمكان الأهل والمُشرفين على الرعاية القول: "حتى وإن لم تكن لديك تساؤلات الآن، أريدك أن تعرف بأنه يمكنك طرح الأسئلة دائمًا. أخبار من هذا النوع يمكن أن تكون مُربكة ومخيفة حتى بالنسبة للبالغين".
- يجب استخدام لغة واضحة ومناسبة للعمر. يجب أخذ جيل الطفل ومرحلة النمو بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار بشأن كمية، نوع ودرجة تعقيد المعلومات التي سنتشاركها. على سبيل المثال، إذا أخبرنا طفلًا في جيل الروضة بأنه جده قد "ذهب" أو "ذهب للعالم الآخر"، فقد يرتبك. يُفضل أن نقول له: "لقد توفي جدك. هل تعرف ماذا يعني أن يموت الإنسان؟"
- من المهم أن نتذكر بأننا قد نضطر للحديث عن الموضوع عدة مرات. لا يُنصح بمشاركة كافة المعلومات في محادثة واحدة، خصوصًا عندما نتحدث مع أطفال صغار نسبيًا. سيساعدهم تكرار الحقائق على احتواء وفهم المعلومات التي تشاركونها معهم.
- أعطوا الأطفال مثالًا على كيفية التأقلم مع العواطف الجياشة (مثل الخوف، الكآبة، الغضب والحزن). ساعدوهم ليروا بأن البالغين أيضًا يشعرون بهذه المشاعر، ولكننا نتأقلم مع الخوف من خلال الكلام ومشاركة مشاعرنا مع الآخرين، بالقدر المناسب. يمكن مشاركة العواطف الجياشة أيضًا عن طريق ألعاب جسدية، رواية القصص، الموسيقى والأنشطة الإبداعية.
- يُفضل تهدئة الأطفال من خلال المواساة الجسدية. في حالات التوتر، قد يشعر الأطفال – وخصوصًا صغار السن – براحة أكبر من خلال العناق والتواصل الجسدي، بالمقارنة مع الكلمات المهدئة.
• من الجيد توجيه الأطفال الكبار نسبيًا الى وسائل الإعلام والى مصادر إخبارية موثوقة لإعطائهم المعلومات الدقيقة والتوجه إليهم بعد ذلك لمناقشة ما قرأوه أو رأوه أو الإجابة عن الأسئلة التي قد يطرحونها. - قد يتوجه الأطفال بأعمار مختلفة الى مصادر مختلفة لتلقي المعلومات، كشبكات التواصل الاجتماعي، وقد تكون المعلومات التي يحصلون عليها متطرفة عمدًا أو غير دقيقة. بالذات الأطفال في سن المراهقة (12-18) وفي سن ما قبل المراهقة (9-12)، قد يتعرضون لمعلومات من مصادر غير موثوقة مما سيؤدي الى ارتباك أكبر.
- يُنصح بالتفكير في استشارة المختصين في مجتمعكم، كرجال الدين، مزودي الخدمات الصحية أو المختصين بالصحة السلوكية، إذا كنتم بحاجة الى إرشادات إضافية بشأن مشاركة المعلومات الصعبة والمعقدة مع أطفالكم.
صعوبة النوم عند الأطفال في موقع الصحي صح