حول الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية ورعاية المولود الجديد أثناء الحرب
-
مراكز رعاية الأم والطفل، خدمات للأمهات ولحديثي الولادة
في أعقاب حالة الطوارئ، تقدم مراكز رعاية الأم والطفل خدمة محلية متوفرة في جميع أنحاء البلاد لأولئك الذين هم بعيدون عن منازلهم. لمزيد من المعلومات الواضحة اتصل بالخط الساخن لصوت… -
الحمل والولادة خلال فترة الحرب
خلال حالات الطوارئ مثل الحرب، يكون هناك تعرض كبير لحالات التوتر والقلق، والتي يمكن أن تؤثر على صحة الأم وصحة الجنين. لذلك، وخاصة الآن، يعد ضمان مراقبة الحمل بشكل منتظم… -
الرضاعة تعني منح الحصانة
لقد وُجد أن الرضاعة الطبيعية مفيدة بشكل خاص للأمهات المرضعات والأطفال الرضع، خاصة في أوقات الأزمات والطوارئ. جميع المعلومات الهامة حول الرضاعة الطبيعية في أوقات الطوارئ والتوتر. -
القلق والتوتر خلال فترة الحمل أو الرضاعة
جميع المعلومات الضرورية للنساء اللاتي يعانين من التوتر والقلق أثناء الحمل أو الرضاعة - نصائح للتعامل مع القلق، أرقام هواتف الدعم النفسي والمزيد. -
تلقي تبرعات حليب الأم
من هم الأطفال المؤهلون للحصول على التبرع بحليب الأم؟ ما هي معايير التبرع؟ وكيف بالامكان التقدم بطلب التبرع؟ أدخلوا لمزيد من المعلومات. -
التبرع بحليب الأم
في أعقاب الوضع الأمني نشأت حالات لأطفال تغيبت أمهاتهم ولا يمكنهن إرضاعهم من يمكنه التبرع؟ ما هي شروط عتبة التبرع؟ وكيف تتبرع؟ الإجابات هنا.
الرضاعة تعني منح الحصانة
لقد وُجد بأن الرضاعة الطبيعية صحية جدًا للأمهات المرضعات وللأطفال الرضع، خصوصًا خلال الأزمات وفي حالات الطوارئ. فهي تبث الهدوء وتسمح بالعناق واللمس، توفِّر للطفل الرضيع الأمن الغذائي.
للرضاعة خلال حالات الطوارئ فوائد كثيرة، منها:
- حليب الأم متوفر، لا حاجة الى ماء مغلي أو زجاجات نظيفة.
- يتلاءم حليب الأم لاحتياجات الأطفال ويأتي بدرجة الحرارة الدقيقة.
- يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة ومركبات تقوي جهاز المناعة لدى الأطفال.
- الهورمونات التي تُفرز أثناء الرضاعة قادرة على تهدئة الأطفال.
- الرضاعة هي التغذية الأفضل جودة للأطفال وهي غير مكلفة.
من المهم التوضيح: يقي جهاز المناعة القوي من الأمراض التلوثية، خصوصًا في المسالك التنفسية وفي الجهاز الهضمي. الفوائد المناعية التي يوفرها حليب الأم تُحفظ طوال فترة الرضاعة.
يحتوي حليب الأم على مركبات ضرورية لبناء جهاز المناعة لدى الأطفال على أفضل وجه. "الميكروبيوم" هي جراثيم حميدة موجودة في الأمعاء، وتتكون في أجساد الأطفال الذين يرضعون. وهي تساعد في الحفاظ على صحة الأطفال، خلافًا للأطفال الذين يتناولون تركيبة طعام الأطفال. للجراثيم الفريدة التي تتكون في أمعاء الأطفال الرضع مساهمة كبيرة في تقوية جهاز المناعة، الوقاية من الأمراض، تقليل خطر الإصابة بالحساسية وحتى أنها قد تُقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2، السمنة وأمراض أيضية أخرى لاحقًا خلال الحياة.
تزيد الرضاعة الطبيعية من حصانة الأمهات والأطفال
تساهم الرضاعة الناجحة بشكل كبير في زيادة الشعور بالكفاءة لدى الأم وفي تعزيز الشعور بالأمان لدى الأطفال. تساعد الرضاعة في تنظيم مشاعر التوتر والقلق لدى الأطفال، أيضًا من خلال العناق، اللمس والتواصل البصري مع الأم.
تشير الأبحاث الى أن النساء المرضعات أقل عُرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبايض وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. كلما زادت عدد السنوات التراكمية التي تُرضع الأم خلالها، كلما انخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيضين.