مركز معلومات وأدوات لبناء روتين الحياة في زمن الحرب
-
الأنشطة الاختيارية في المستشفيات
كافة المعلومات عن المستشفيات التي تجدد نشاطها الاختياري (النشاط غير العاجل). -
مراكز رعاية الأم والطفل، خدمات للأمهات ولحديثي الولادة
في أعقاب حالة الطوارئ، تقدم مراكز رعاية الأم والطفل خدمة محلية متوفرة في جميع أنحاء البلاد لأولئك الذين هم بعيدون عن منازلهم. لمزيد من المعلومات الواضحة اتصل بالخط الساخن لصوت… -
الاهتمام بأنفسنا لنتمكن من الاهتمام بالآخرين
أثناء الحرب وفي حالات الطوارئ يواجه الأهل تحديات مضاعفة: الأداء والتعامل مع الوضع بأنفسهم والدعم وتوسط الوضع للأطفال. هذه هي الطريقة التي تعتني بها بنفسك حتى تتمكن من مساعدة الآخرين. -
التغذية الصحية في حالة الطوارئ
التغذية الصحية مهمة وتساهم في تعزيز الحصانة الجسدية والنفسية. لقد جمعنا لك كافة المعلومات والخطوط الساخنة وأرقام الهواتف للحصول على المشورة والدعم بشأن قضايا التغذية. -
الأطفال والبالغين يبقون منشغلين
إن العمل والنشاط أثناء الأزمات لهما قوة علاجية: فهما يساعدان في تنظيم شدة العواطف، وتخفيف التوتر، والحفاظ على المرونة. لقد قمنا بتجميع بعض الأمثلة على الأنشطة المناسبة لك. -
الشاشات في زمن الحرب
كل ما يهم معرفته عن مشاهدة الشاشات في زمن الطوارئ وبشكل عام - المزايا والعيوب وما هي التوصيات لكل عمر. -
حماية الأطفال وأبناء الشبيبة عبر شبكة الإنترنت
يعد الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا وحياة أطفالنا. خاصة في أوقات الطوارئ والحرب كما هو الحال الآن، توفر لنا شبكة الإنترنت الراحة والمتعة ولكنها تقدم… -
تأمين المعلومات والسايبر
الى جانب الهجوم الفعلي، تواجه دولة إسرائيل في هذه الأيام تهديدات سيبرانية كثيرة على المواطنين، المنظمات والشركات. تتجلى هذه التهديدات بأشكال عديدة، كمحاولات اختراق الشبكات، محاولات "الاصطياد"، الابتزاز وغير ذلك.… -
مع الأطفال في المنزل
البقاء في المنزل لفترة طويلة مع الأطفال قد يزيد من الضيق علينا وعلى الأطفال. قواعد مهمة للإقامة الطويلة وتقليل القلق والخوف لدى الأطفال. -
ترك الأطفال لوحدهم في المنزل
بحسب القانون، يُسمح بترك الأطفال بمفردهم في المنزل من عمر 6 سنوات، لكن ينصح بعدم تركهم قبل عمر 9 سنوات، لما قد يواجههم من صعوبة في التعامل مع الأخطار. التحضير… -
مساعدة الأطفال على فهم الأحداث المخيفة
بعض النصائح التي ستساعدكم في حال كنتم بحاجة إلى شرح مواضيع صعبة للأطفال. -
الأهل المُجنّدين
هذه هي الطريقة التي ستساعد بها الأطفال على التعامل مع أحد الوالدين الذي يتم تجنيده في القتال. من المهم أن نتذكر أن التجنيد يسبب التوتر، ولكنه يمنح العائلات أيضًا فرصة… -
الحمل والولادة خلال فترة الحرب
خلال حالات الطوارئ مثل الحرب، يكون هناك تعرض كبير لحالات التوتر والقلق، والتي يمكن أن تؤثر على صحة الأم وصحة الجنين. لذلك، وخاصة الآن، يعد ضمان مراقبة الحمل بشكل منتظم… -
الرضاعة تعني منح الحصانة
لقد وُجد أن الرضاعة الطبيعية مفيدة بشكل خاص للأمهات المرضعات والأطفال الرضع، خاصة في أوقات الأزمات والطوارئ. جميع المعلومات الهامة حول الرضاعة الطبيعية في أوقات الطوارئ والتوتر. -
القلق والتوتر خلال فترة الحمل أو الرضاعة
جميع المعلومات الضرورية للنساء اللاتي يعانين من التوتر والقلق أثناء الحمل أو الرضاعة - نصائح للتعامل مع القلق، أرقام هواتف الدعم النفسي والمزيد. -
المُسنين في فترة الحرب
في أوقات الحرب، عندما يرتفع مستوى القلق لدى الجميع، فإنه يرتفع أكثر لدى كبار السن. جميع المعلومات حول التكيف البيئي والحد من القلق والارتباك لدى كبار السن. -
الاستخدام الضار للمخدرات والكحول والقنب
قد تؤدي حالات الطوارئ والتوتر إلى حدوث تغييرات في استهلاك المواد مثل المخدرات والكحول. يوصى بتجنب استخدام هذه المواد لتجنب الإدمان، وطلب الاستشارة أو الدعم النفسي.
ترك الأطفال لوحدهم في المنزل
من أي عمر مسموح ترك طفل بمفرده في البيت وكيف يجب إعداده وتجهيز المنزل
كأهل، لا بد أنكم محتارون كثيرًا بشأن قرارات مختلفة ينبغي على كل والد أن يتخذها. أحدها يدور حول السؤال متى يمكن ترك الطفل بدون مراقبة شخص بالغ؟
بحسب القانون في دولة إسرائيل، ممنوع ترك طفل أو طفلة دون عمر 6 سنوات بدون مراقبة مناسبة. وينطبق هذا الأمر أيضًا إذا كان الطفل يتصرف بشكل ناضج ومسؤول بالنسبة لعمره ويمكنه الاعتناء بنفسه وبالإخوة والأخوات الأصغر منه. على الرغم من كل ذلك، فهو ما يزال طفلًا، ولذلك لا ينبغي ترك طفل بمفرده في المنزل تحت هذا السن، حتى ولو لفترة قصيرة.
وحتى لاحقًا، عندما يكون بالإمكان ترك الطفل بمفرده في المنزل، يجب القيام بذلك بحكمة وبشكل تدريجي، في البداية نتركه لفترة قصيرة ومن ثم نزيد الفترة التي يمكنه البقاء فيها بمفرده.
متى يُسمح بترك طفل أو طفلة بمفرده في المنزل
- حتى عمر 6 سنوات: ممنوع ترك طفل أو طفلة بدون مراقبة.
- من عمر 6 حتى 9 سنوات: من غير المحبذ ترك الطفل بمفرده، حتى وإن أبدى الطفل قدرًا عاليًا من المسؤولية والنضوج.
- عمر 9 حتى 12 سنوات: يمكن تركهم بمفردهم لفترات قصيرة (حتى ساعتين).
- من عمر 12 سنة وما فوق: يمكن ترك الأطفال بمفردهم لفترات طويلة.
في جميع الأعمار، زيدوا وقت الغياب عن المنزل بالتدريج. مثلًا، في المرة الأولى اخرجوا لمدة ربع ساعة، في المرة الثانية لساعة وهكذا.
شروط ترك الطفل بمفرده في المنزل
- تأكدوا من أنهم قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية كالأكل، الشرب وإشغال أنفسهم.
- ذكِّروهم بقوانين السلامة وحدِّدوا قوانين متفق عليها.
- تحدثوا مع الصبي أو الفتاة بشأن كيفية التصرف في حالات الطوارئ كانقطاع الكهرباء، وقوع حريق أو الطرق على الباب.
إجراءات استباقية لترك الطفل أو الطفلة بمفرده في المنزل
- الاتفاق وملاءمة التوقعات: في أي عمر تتركون فيه طفلة أو طفلة في المنزل، من المهم أن يتم الاتفاق على ذلك معهم وبعد إجراء محادثة، ملاءمة التوقعات والتحضير المسبق.
- الطعام: اتركوا لهم وجبة جاهزة، ويُفضَّل ألّا تكون الوجبة بحاجة الى التسخين.
- وسائل السلامة: قوموا بتركيب جهاز لكشف الدخان واتركوا أرقام هواتف لحالات الطوارئ في مكان متاح.
- التواصل: تأكدوا من أن الطفل يعرف كيف يتصل بكم ودرِّبوه عندما تكونون معًا في المنزل، كيف يجب التصرف في مواقف مختلفة، على سبيل المثال في حالات الطوارئ: كانقطاع الكهرباء، وقوع حريق أو الطرق على الباب.
- بيئة آمنة: افصلوا صنبور الغاز قبل مغادرة المنزل وترك الطفل أو الطفلة بمفرده. ينبغي أن تكون بيئة المنزل آمنة دائمًا للأطفال، وهذا هو الوقت للتأكد من عدم وجود مخاطر وبأن الأجهزة والمواد السامة مُخزَّنة بعيدًا عن متناول الأطفال. قوموا بتركيب جهاز لكشف الدخان واتركوا أرقام هواتف لحالات الطوارئ في مكان متاح، وافحصوا مع الأطفال إذا كانوا يعرفون بمن يجب أن يتصلوا عند الضرورة.
- قواعد السلوك: قوموا بتحديد قواعد متفق عليها مع الأطفال بشأن دعوة الأصدقاء، تسخين الطعام وما يجوز وما لا يجوز فعله عند غياب الأهل.
- الإنترنت: ذكِّروا الأطفال بقواعد السلوك الآمن في الشبكة.
بالإضافة لكل ما ذُكر، قوموا بإعداد خطة بديلة في حال أحس الطفل بالندم، مثلًا جيران متواجدين في المنزل أثناء تواجد الطفل بمفرده، صديق أو صديقة في مكان قريب ويمكنهم الذهاب الى منزلكم وما شابه.
كيف نعرف إذا ما كان الأخ أو الأخت ناضجًا بما يكفي لرعاية أخ أو أخت أصغر سنًا
يجب إرشاد الأخ أو الأخت البالغ وإعداده مسبقًا بالشكل المناسب، وفقًا للمراحل التالية:
- المحادثة: شرح حجم المسؤولية عند رعاية أخ أو أخت أصغر سنًا، الإطراء على النضوج ومدح الاستعداد.
- السلامة: تأكدوا من أن المنزل آمن وخالي من المخاطر لجميع الأعمار، وإرشاد الأخ أو الأخت البالغين بشأن ما يجب فعله في حالات الطوارئ.
- الإرشاد: تعليم الأخ أو الأخت الأكبر سنًا ما هو المسموح وما هو الممنوع للأطفال والتشديد على الاختلافات بين الأعمار.
- التشجيع: يجب تشجيع الأخوة والأخوات بجميع الأعمار على اللعب معًا، وإرشاد الإخوة والأخوات الأكبر سنًا بشكل واضح الى أنه ممنوع ترك الأخ أو الأخت الأصغر سنًا بدون مراقبة – حتى ولو للحظة.
مهم أن تعرفوا: يُنصح بأن يخضع الصبي أو الفتاة الذين يقومون بمجالسة الأطفال بشكل دائم لدورة إسعافات أولية لأبناء الشبيبة في نجمة داوود الحمراء.