مركز معلومات وأدوات لبناء روتين الحياة في زمن الحرب

المُسنين في فترة الحرب

بطبيعة الحال تكون الشيخوخة مصحوبة بالقلق بشأن التغييرات الجسدية. في فترات الحرب، كما هو الوضع الآن، عندما يرتفع مستوى القلق لدى الجميع – فإنه يرتفع أكثر لدى المسنين. تظهر مخاوف بشأن تمكنهم من الوصول الى الملاذ الآمن في الوقت المحدد، هل سيُعرقلون الآخرين، ما الذي سيحدث لمن يقومون برعايتهم، هل سيأتون لزيارتهم...

يُنصح للمسنين بالمحافظة على روتين آمن في المنزل من خلال ملاءَمة البيئة وتقليل القلق والارتباك.

  • المحافظة على روتين ثابت - احرصوا على المحافظة على روتين ثابت قدر الإمكان.
  • الشعور بالسيطرة - شجعوهم على المشاركة وعلى ممارسة الأشغال المعهودة والأنشطة الهادفة.
  • وسائل التهدئة - قوموا بتعليم المُسنين والمشرفين على رعايتهم استخدام تقنيات التهدئة كالاسترخاء، التنفس بعمق واليقظة الفكرية.
  • ملاءَمة المنزل والبيئة - قوموا بتنظيم البيت والبيئة لضمان الوصول بأمان والمكوث براحة في الملاذ الآمن.
  • المساهمة والاهتمام بالآخرين - شجعوا الأنشطة والتجند لمهام يشعر من خلالها المسنين بأنهم يساهمون للعائلة والمجتمع. كحياكة القبعات للجنود، إعداد الإرساليات، التحيات والفيديوهات التعزيزية للعائلات وللجنود.
  • الوسائل التكنولوجية - احرصوا على امتلاكهم لوسائل تكنولوجية ليتمكنوا من التواصل مع أفراد العائلة، المعارف والأصدقاء.
  • مساحة للحديث - قوموا بإنشاء مساحة للحديث، التواصل، التعبير عن المشاعر، الهموم والمخاوف.
  • التواصل مع أفراد العائلة - قوموا بتشجيع أفراد العائلة على التواصل مع المسنين واسمحوا لهم بالتعبير عن أنفسهم في الاجتماعات.
  • الملاءَمة والتأقلم - جدوا طرق خلّاقة لشرح "ما يحدث" للمسنين، قوموا بملاءَمة البيئة والأشغال لتهدئتهم وللوصول الى حالة تأقلم مع الوضع الجديد والتغييرات التي ستحدث.

فيديو: هذه أيام صعبة وسنتجاوزها معًا - البروفيسور إيال فروختر

الرجوع الى الأعلى