مركز معلومات وأدوات لبناء روتين الحياة في زمن الحرب

حماية الأطفال وأبناء الشبيبة عبر شبكة الإنترنت

يُعتبر الحيز الافتراضي والشبكات الاجتماعية جزء لا يتجزأ من حياتنا وحياة أبنائنا. خاصةً في فترات الطوارئ والحرب كتلك التي نمر بها الآن، تزودنا الشبكة بفترات من الراحة والمتعة ولكنها تضعنا في مواجهة تحديات ومخاطر. في هذه الفترة بالذات، قد يزيد التعرض للمضامين الصعبة من القلق ومشاعر كالخوف وفقدان الثقة بالنفس. كأهل، يُنصح بأن نكون شركاء في سلوك أبنائنا عبر الشبكة وأن نعلمهم كيفية الإبحار الآمن.

لقد جمعنا لكم عدة نصائح لحماية الأطفال وأبناء الشبيبة عبر الشبكة:

  • الأخبار الكاذبة: يتم تداول معلومات كاذبة عبر الشبكات في هذه الأيام، أيضًا من طرف العدو. يُنصح باستهلاك المضامين من مصادر رسمية وموثوقة، كالمكاتب الحكومية والجبهة الداخلية.
  • الهجوم السيبراني: احرصوا على عدم فتح الروابط التي تصلكم من مصادر لا تعرفونها وقوموا بتحديد إجراءات تحديد الهوية على مرحلتين في جميع الأجهزة التي تتيح هذه الإمكانية.
  • التعرض لمضامين صعبة: الشبكة مليئة بالفيديوهات والصور القاسية، من أجل سلامة وحصانة أطفالكم، أرشدوهم لتجنب مشاهدة هذه المضامين، بل وحذفها وعدم مشاركتها مع الآخرين. تذكروا، العمر الأدني لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي هو 13 سنة.
    اقرأوا المزيد: لماذا من المهم التشديد على العمر الأدنى لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي 
  • أثناء التواجد في الملاذ الآمن: يُنصح بالتحدث مع الأطفال بشأن المشاعر، الحفاظ على القرب الجسدي والعناق، إذا أمكن، والقيام بأنشطة تُقلل من مستوى القلق والذعر. يُنصح بتجنب تصفح الشبكات في هذا الوقت.

مركز 105 يعمل 24/7 في مجال حماية الأطفال وأبناء الشبيبة عبر الشبكة. يمكن التوجه الى المركز عبر الهاتف أو بواسطة استمارة محوسبة باللغة العبرية، العربية والإنجليزية.

مزيد من المعلومات حول حماية الأطفال وأبناء الشبيبة في شبكة الإنترنت، في موقع المقر الوطني لحماية الأطفال 

شبكة الأمان: ما يجب السماح به وما يجب الحذر منه في الشبكات الاجتماعية على موقع الصحي صح

الرجوع الى الأعلى