مركز معلومات وأدوات لبناء روتين الحياة في زمن الحرب

الأطفال والبالغين يبقون منشغلين

نحافظ على الانشغال ونحافظ على الحصانة

نحن نهتم بالأطفال، بالأهل المسنين وبمن نحبهم والذين لا يمكنهم الاهتمام بأنفسهم. ينبغي ألا ننسى الاهتمام بأنفسنا! أثناء الأزمات، عندما نشعر بالتوتر والقلق، فإن لممارسة الأشغال والأنشطة المتاحة في المحيط القريب قوة علاجية: فهي تساعدنا في تنظيم شدة المشاعر، تخفيف التوتر والمحافظة على الحصانة.
إليكم بعض الأمثلة:

أنشطة للتوازن

تجاه الداخل

  • دعونا نتنفس! نستنشق الهواء ببطء – نعد حتى عشرة – ونُخرج الهواء ببطء.
  •  نجد الروائح، الأصوات، والمذاقات التي تجعلنا نشعر بالاسترخاء والسعادة.
  • نخصص وقتًا لإصغاء لأنفسنا الآن – من خلال ممارسة اليوغا، اليقظة الفكرية أو التأمل.

تجاه الخارج

  •  نشارك الآخرين بأفكارنا ومشاعرنا، أو نقوم بكتابتها.
  • نخصص وقتًا للتطوع، بمفردنا أو مع العائلة.
  • نبقى على اتصال مع العائلة والأصدقاء - نلتقي بهم وجهًا لوجه أو نستخدم الوسائل الرقمية.
  •  نسأل الجيران عن حالهم، نساعد الأشخاص في محيطنا القريب.

الأنشطة الروتينية

في المنزل

  • نواصل روتين العناية الشخصية: تناول طعام مغذي، شرب ما يكفي من الماء، الاستحمام، ارتداء ملابس نظيفة.
  • نخصص وقتًا للأنشطة الإبداعية، نُرتِّب وننظِّم زوايا في المنزل والتي لم نصل إليها منذ مدة.
  • نستهلك محتوى يبث الهدوء أو مثير للاهتمام كالكتب، الأفلام، الموسيقى، بمفردنا أو مع الآخرين.

في الخارج

  •  نخرج للمشي.
  • نمارس أنشطة رياضية أخرى، بمفردنا أو مع الآخرين.
  • نخرج لزيارة الآخرين أو لإتمام ترتيبات بالقرب من المنزل ووفقًا لتعليمات الجبهة الداخلية.

من المهم أن نبقى مشغولين – خصوصًا الأطفال، وخصوصًا في حالات الطوارئ

لممارسة الأشغال قوة علاجية تساعد في بناء الحصانة. فهي تضع أمامنا أهدافًا، تمنحنا الأهمية وتجعلنا نشعر بالانتماء. مع القليل من التخطيط المسبق، يمكن دمج الأشغال التي تُعزز الحصانة خلال اليوم بوسائل متاحة موجودة في المنزل – إليكم بعض الأمثلة:

  •  زاوية ناعمة وهادئة- قوموا بإعداد زاوية ناعمة وهادئة يحلو فيها اللعب والاسترخاء. ضعوا فيها وسائد، أغطية ناعمة، خيمة طابات. أضيفوا ألعابًا كالنفافيخ، القش، البالونات والفقاعات (الشهيق والزفير يساعدان كثيرًا على الاسترخاء).
  • ألعاب عن الطعام- قوموا بالطبخ معًا وكونوا مبدعين. انتبهوا الى جميع الحواس، تعلموا عن المقاييس والأوزان، جهِّزوا الطاولة، قوموا بعدّ الأواني وأدوات تناول الطعام، تعلموا الأشكال أو الهندسة من خلال صناعة الأوريغامي باستخدام المناديل.
  • ألعاب الأدوار والخيال- أخرجوا صندوق الملابس التنكرية. تساهم ألعاب الخيال في تحليل والتعبير عن التجارب والمشاعر. إلعبوا بالأبطال الخارقين، شخصيات من المسلسلات، حيوانات أو أي شخصية يحبها طفلكم.
  • ألعاب معًا وكل على حدة- اختاروا لعبة يكون فيها الفوز مشترك لجميع المشاركين. ألعاب العلبة، البطاقات، ألعاب الكلمات، ألعاب المهام، الرسم بألون ومواد مختلفة على أسطح مختلفة.
  • الألعاب الحركية – تؤدي الألعاب التي تتضمن الحركة الى إفراز هورمونات، تُحسِّن المزاج وتخفف من الشعور بالضيق. ألعاب الأصابع أو الأيدي، الرقص، عدم لمس الأرض.
  • وظيفة في البيت - امنحوا الأطفال المسؤولية عن مهام في المنزل. تساهم الوظائف والمسؤولية في التمكين والشعور بالمقدرة. دعوا الأطفال يُطعمون الحيوانات الأليفة، إفراغ غسالة الصحون، طي الملابس، إخراج القمامة، تصنيف العلب لإعادة التدوير.
  • العلاقات الاجتماعية وفقًا لتعليمات الجبهة الداخلية- شجعوا العودة الى المشاركة في الدورات وحركات الشبيبة، عبر الزوم أو بشكل وجاهي، حافظوا على التواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة عبر الهاتف، الفيديو أو من خلال الرسائل النصية.
  • قبل النوم - العبوا لعبة موسى في الصندوق: دحرجوا طفلكم في الغطاء مع الضغط عليه بطريقة لطيفة. الضغط يُسبب الشعور بالمتعة، ينظم، يُهدِّئ ويساعد على النوم.

نكون في الحركة على موقع الصحي صح

الرجوع الى الأعلى