الروتين في ظل الحرب

الى جانب الهجوم الفعلي، تواجه دولة إسرائيل في هذه الأيام تهديدات سيبرانية كثيرة على المواطنين، المنظمات والشركات. تتجلى هذه التهديدات بأشكال عديدة، كمحاولات اختراق الشبكات، محاولات "الاصطياد"، الابتزاز وغير ذلك. كما وتقوم منظمة حماس وجهات أخرى معادية لإسرائيل بإدارة حرب نفسية للتخويف ومحاولات للحصول على معلومات استخباراتية في شبكات التواصل. الهدف من وراء هذا الهجوم شخصي أو اقتصادي، إلحاق الضرر، تعطيل وحتى تدمير البنى التحتية السياسية والحصانة القومية لدينا.

إن مستوى اليقظة لدينا جميعًا في هذه الفترة مهم جدًا.

إذً ما الذي يمكن فعله؟

1.  تشديد كلمات السر الخاصة بال -WIFI وجهاز التوجيه المنزلي، وتغيير كلمات السر التي تم تزويدها من قبل الجهاة المزودة الى كلمات سر قوية وفريدة.
2. حمِّلوا تحديثات البرامج على أجهزتكم الذكية، لإصلاح الأخطاء وسد الثغرات الأمنية.
3. إذا كان لديكم "منزل ذكي"، فحاولوا تحديد شبكات مختلفة لمعدات البيت الذكي والأجهزة الذكية الشخصية (الهاتف المحمول، الحاسوب).
4. لا تضغطوا على الروابط المشبوهة، سواءً عبر البريد الإلكتروني، ال-SMS، أو تطبيق الواتساب.

كاميرات الويب والإنترنت

يستخدم الكثير من الشركات والمواطنين كاميرات الويب باستمرار لاحتياجات مختلفة، وهذا قد يكون خطرًا. يمكن اختراق كاميرات الويب والإنترنت ويمكن الوصول عن طريقها الى الشبكة التنظيمية أو المنزلية الخاصة بكم.
في حال الاستيلاء غير المرغوب على أجهزة في المنزل، قوموا بفصل وحدة التحكم عن الإنترنت من خلال إطفاء الجهاز أو فصله بواسطة الإعدادات. بعد ذلك، يُنصح بالتواصل مع الجهة المزودة للإنترنت للاستفسار ولتشديد الإعدادات.