مركز معلومات وأدوات لبناء روتين الحياة في زمن الحرب

الرضاعة تعني منح الحصانة

لقد وُجد بأن الرضاعة الطبيعية صحية جدًا للأمهات المرضعات وللأطفال الرضع، خصوصًا خلال الأزمات وفي حالات الطوارئ. فهي تبث الهدوء وتسمح بالعناق واللمس، توفِّر للطفل الرضيع الأمن الغذائي.

للرضاعة خلال حالات الطوارئ فوائد كثيرة، منها:

  • حليب الأم متوفر، لا حاجة الى ماء مغلي أو زجاجات نظيفة.
  • يتلاءم حليب الأم لاحتياجات الأطفال ويأتي بدرجة الحرارة الدقيقة.
  • يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة ومركبات تقوي جهاز المناعة لدى الأطفال.
  • الهورمونات التي تُفرز أثناء الرضاعة قادرة على تهدئة الأطفال.
  • الرضاعة هي التغذية الأفضل جودة للأطفال وهي غير مكلفة.

من المهم التوضيح: يقي جهاز المناعة القوي من الأمراض التلوثية، خصوصًا في المسالك التنفسية وفي الجهاز الهضمي. الفوائد المناعية التي يوفرها حليب الأم تُحفظ طوال فترة الرضاعة.

يحتوي حليب الأم على مركبات ضرورية لبناء جهاز المناعة لدى الأطفال على أفضل وجه. "الميكروبيوم" هي جراثيم حميدة موجودة في الأمعاء، وتتكون في أجساد الأطفال الذين يرضعون. وهي تساعد في الحفاظ على صحة الأطفال، خلافًا للأطفال الذين يتناولون تركيبة طعام الأطفال. للجراثيم الفريدة التي تتكون في أمعاء الأطفال الرضع مساهمة كبيرة في تقوية جهاز المناعة، الوقاية من الأمراض، تقليل خطر الإصابة بالحساسية وحتى أنها قد تُقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2، السمنة وأمراض أيضية أخرى لاحقًا خلال الحياة.

تزيد الرضاعة الطبيعية من حصانة الأمهات والأطفال

تساهم الرضاعة الناجحة بشكل كبير في زيادة الشعور بالكفاءة لدى الأم وفي تعزيز الشعور بالأمان لدى الأطفال. تساعد الرضاعة في تنظيم مشاعر التوتر والقلق لدى الأطفال، أيضًا من خلال العناق، اللمس والتواصل البصري مع الأم.

تشير الأبحاث الى أن النساء المرضعات أقل عُرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبايض وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. كلما زادت عدد السنوات التراكمية التي تُرضع الأم خلالها، كلما انخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيضين.

معلومات عن الرضاعة الطبيعية على موقع الصحي صح

الرجوع الى الأعلى